قصص النجاح في إقليم الجنوب
  
ملاحظة : القصص مرتبة بشكل هيكلي، وللوصول لقصة معينة قم بالضغط على إشارة   
  • قصص النجاح 2010
    • محطة الحسينية تعد برنامج رجل آلي لمشروع مسابقة مدرسية عربية
        ساهمت محطة معرفة الحسينية وبناء على طلب من مدرسة الحسينية الثانوية للبنات في انجاز مشروع المسابقة المدرسية لتصميم الرجل الآلي (LEGO REPORT) ووضع برنامج له للقيام بمهام معينة ضمن شروط المسابقة على مستوى الوطن العربي . وقامت مدربة المحطة وبمساعدة تقني تحكم لمصنع محلي الذي قام بتصميم الرجل الآلي ، بوضع برنامج لعمل الرجل الآلي حسب قوانين المسابقة باستخدام برمجية (Lego Minidstorms Edu Nxt 2.0 Programming) وتدريسه للطالبات المشاركات والمعلمات في محطة معرفة الحسينية. ونتيجة لهذا المشروع حصلت مدرسة الحسينية للبنات المشاركة في المسابقة على كأس النجم الساطع على مستوى الوطن العربي بالإضافة إلى الميداليات الذهبية وشهادات التقدير. ويأتي ذلك من حرص محطات المعرفة على تحقيق أهداف وجود محطة المعرفة في كل منطقة لتقديم المعرفة للمجتمع المحلي في مجال تكنولوجيا المعلومات.
  • قصص النجاح 2008
    • قصة متميزة- محطة معرفة عين البيضاء
        كلما أشرق يوم جديد كانت هناك قصة نجاح تمر بها محطة معرفة عين البيضاء الواقعة في محافظة الطفيلة و إن لم يكن هناك قصة نجاح كبيرة يكن سطر نجاح أو حرف نجاح تتكاثف هذه الأحرف معا لتشكل قصة نجاح و هذه القصص تكون نتاج لتعاون و تكاثف لجهات و جهود متعددة .

        بداية أود ان أذكر المساعدة الدائمة من قبل المحطة بما فيها المدربة و موجودات المحطة من أجهزة كمبيوتر و سكانر و طابعة و داتاشو لخدمة أفراد هيئة عمل شباب كلنا الأردن لوعينا بأهمية عملهم و دورهم المؤثر للشباب و عملهم الإيجابي في المجتمع بما في ذلك من دورات لهم أو ورش عمل لهم أو طباعة خططهم .

        النقطة الثانية و هي رفد أفراد المجتمع بالشهادات اللازمة لتأهيلهم لتسلم الوظائف الرسمية و هذا ما حصل مع أختي بشرى نواف رزق العمريين التي حصلت على وظيفة في المؤسسة المدنية كموظفة على االكاش بعد أن تقدمت للوظيفة و قدمت شهادة الإعداد للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب الحاصلة عليها من المحطة و شهادة الطباعة باللغة العربية و قد كان مؤهلها العلمي توجيهي ناجح فقط و قد باشرت عملها في المؤسسة اعتبارا من 1 كانون الثاني 2009 م.

        النقطة الثالثة وهي تقديم خدمة الانترنت لجميع الفئات العمرية على اختلاف حاجتهم لها ففي مركز االتنمية (جهتنا الحاضنة ) يوجد لدينا رياض أطفال أمدهم دائما بما يحتاجونه من مواد تعليمية و أفكار من الانترنت و بطاقات لهم و للمناسبات التي تمر بنا من مناسبات دينية و أعياد وطنية و أناشيد مما يساهم في رفع المستوى العام للأطفال و التقدم و الرقي بالمستوى التعليمي لهم .

        النقطة الرابعة مساعدة أفراد أو طاقم العاملين في الجهة الحاضنة في الشؤون المختلفة التي تخص الكمبيوتر من تنزيل برامج تعريف لطابعات قديمة تم فقد CD التعريف لها من الانترنت و تدريبهم و الإجابة على استفساراتهم حين حدوث مشكلة في أجهزة الكمبيوتر لديهم .

        النقطة الخامسة الاستعداد التام لمساعدة أفراد المجتمع و لو بأجور رمزية في أعمال متعددة مثل فرمتة أجهزة لأشخاص مختلفين في المحطة و تحديث برامج مضادات الفايروسات و السماح للأشخاص االعاديين بفتح ايميلاتهم و التواصل مع أصدقائهم و أقربائهم و منهم أناس مغتربين من العراق الشقيق.

        و في النهاية ،،،
        لكم جزيل الشكر
        أنا أكتب هذه الكلمات و انا في قمة الشعور بالسعادة لانني أشعر انني عضو مؤثر و لو بالشيء البسيط في مجتمعي و عندما نتشارك التغير للافضل في المجتمع نساهم في دفع المجتمع للامام و السير في ركب التكنلوجيا و التقدم الانساني و الحضاري .

    • طه محمد الجعافرة - محطة معرفة شقيرا

        الاسم : طه محمد الجعافرة
        العمر:30 سنه
        العنوان : الكرك – المزار الجنوبي –ذات راس –شقيرا
        التاريخ : 27/11/2008

        لقد تخرجت من جامعة مؤته عام 2001 بتخصص محاسبة فعملت في الأمن العام كمستخدم مدني لغاية 2007 تقريبا ولكونها غير مجزية وفي هذه الفترة انضممت إلى دورة انترنت تقام في محطة شقيرا والحمد لله اجتزتها بنجاح ثم ذهبت إلى شركة النقل البري العراقي الأردنية فرأيت إعلان لمحطة شقيرا عن عقد دورة محاسبة ومسك الدفاتر وبمبلغ رمزي فشاركت بها والتي انعكست عليَ بفائدة كبيرة في مجال عملي وبعد ذلك شاركت في الدورة التأسيسية في الحاسوب وأصبحت لدي القدرة الكافية ألان على العمل مع جهاز الحاسوب بكفاءة والتي زادت من ثقتي بنفسي .
        ليس هذا هو الحديث أو كما يقال("مربط الفرس") بل الفائدة التي جنيتها بواسطة دورات المحطة وما الذي حدث معي نتيجة سوء الحظ .

        لقد تمت عملية تصفية شركة النقل البري العراقي الأردني وما كان لي إلا أن ابحث عن عمل جديد فبحثت فلم أجد . فبدأت ابعث أوراقي إلى دول السعودية وفي يوم من الأيام جاءني الرد بأنه تم قبولك في شركة مدقق حسابات .فجهزت أوراقي في زمن قياسي ولم اصدق نفسي الا عندما استلمت عملي وقعت العقد. وأنا ألان في السعودية في جدة اعمل وقد فتحت لي أبواب كثيرة للعمل وسيكون لي الأسبوع القادم عمل جديد مع شركة جديدة وبراتب ممتاز.

    • سارة رمضان- محطة معرفة معان

        الاسم : سارة رمضان
        العمر:29 سنه
        العنوان : السعودية– تبوك

        اسمي سارة رمضان من سكان مدينة تبوك آتي في العطل الصيفية مع أهلي إلى معان وكان منزلنا مقابل محطة معرفة معان فكنا نقضي الإجازة بأشياء لا تفيد في الأسواق والمتنزهات والزيارات العائلية أو الجلوس أمام التلفاز فذهبت في يوم من الأيام مع أقارب لي إلى محطة معان وتعرفت على أنشطتها ودوراتها والتحقت بدورة ال ICDL لأن هذه الدورة مطلوبة جداً لدينا في المملكة العربية السعودية ونظراً لصعوبة الحصول عليها من هناك لعدم اختلاطنا بالرجال فقررت أن آخذ هذه الدورة لدى محطة معرفة معان نظراً لأن المدربة فيها سيدة وأقدر أن أتعامل معها وأنهيت الدورة بنجاح وسوف آتي العام القادم في الإجازة لاستكمل باقي متطلبات دورة ICDL واخضع للامتحان كل الشكر للمحطةوالقائمين عليها .

    • نمر أحمد إرشيد الجعافرة - محطة معرفة شقيرا

        الاسم : نمر أحمد إرشيد الجعافرة
        العمر:29 سنه
        العنوان : الكرك – شقيرا
        الحالة الاجتماعية: أعزب

        تخرجت من الجامعة عام 2005 من كلية إدارة الأعمال وأمضيت ثلاثة سنوات في البحث عن عمل طارقا كل باب لكنني لم أحصل على مطلبي

        أمضيت ثلاثة سنوات متخبطا باحثا عن إنسان يساعدني فأخذت بنصيحة أصدقائي بتطوير نفسي في مجال استخدام الحاسوب وتوجهت إلى محطة معرفة شقيرا وشاركت بدورة انترنت مجانية لوحدي التي زادت من خبرتي في مجال استخدام الانترنت والبحث عن وظيفة

        أمضيت أكثر من شهرين في البحث وظيفة على الانترنت ولكنني لم أحصل على أي نتيجة وفي يوم من الأيام اتصل بي المدرب مشكورا وأخبرني عن توفر دورة " المحاسبة ومسك الدفاتر" فقررت أن ألتحق بها بالرغم من أنني حاصل على البكالوريوس في إدارة وهي بعيدة تقريبا عن مجال تخصصي . وبالفعل التحقت بها وأنهيت هذه الدورة والحمد لله وبعد فترة أرسلت أوراقي إلى احد البنوك في دبي فأرسلوا لي موعد لإجراء مقابلة وذهبت إلى دبي وبعد إجراء امتحان ومقابلة شخصية وافق البنك على تعييني والحمد لله.

    • روضه المعصراني (ام محمود) - محطة معرفة معان

        الاسم : روضه المعصراني (أم محمود)
        العمر :53 سنة
        المهنة :واعظه ومرشده دينيه
        مكان العمل والإقامة :معان
        الحالة الاجتماعية:متزوجه

        اسمي روضة المعصراني ( أم محمود ) أبلغ من العمر 53 عاماً وأنا واعظة متطوعة في الأمور الدينية كنت أتردد بالذهاب إلى الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية / معان لأعطي دروس وعظ وإرشاد بما فتح علي ربي للسيدات وبينما وأنا أتجول في أقسام الصندوق الأردني دخلت إلى محطة معرفة معان عند الأخت مدربة المحطة وسألتها عن هذا القسم قالت بأن هذا القسم هو محطة معرفة معان لتكنولوجيا المعلومات وشرحت لي عن أهداف المحطة والدورات والورشات التي تعقد لديه فقلت لها بخجلٍ : أنا أحب الكمبيوتر ولكن لا أجيد العمل عليه هل يصح لي أن التحق بدورة تأسيسية لأنني عندي جهاز كمبيوتر في المنزل لأولادي ولكن لا اقترب منه ونفسي أن أضع CD لقرآن أو لموضوع أو لدروس دينية فرحبت بي وبالعكس شجعتني والتحقت بدورة الICDL وكان فضلاً من الله أني كنت الأولى على المشاركات معي في الدورة بالرغم من الملتحقات معي في الدورة أصغر مني سناً بكثير ، والحمد لله أصبحت أجيد استخدام الحاسوب حتى أيضاً تمكنت من تسجيل محاضراتي في ملفات ورد وتخزينها وعملت خطة شهرية بالمواضيع التي سوف اطرحها في جولاتي كواعظة كل الشكر للمحطة والقائمين عليها .

    • إياد التميمي - محطة معرفة شقيرا

        الاسم : إياد حسين جاسم التميمي
        العمر :31 سنة
        الجنسية :عراقي
        المهنة :حلاق
        مكان العمل والإقامة :الكرك-ذات رأس – شقيرا
        الحالة الاجتماعية:متزوج

        بحكم غربتي عن وطني الأول العراق وبحكم بعدي عن بقية أهلي في العراق وعمان ،ولكوني في الكرك كان لا بد أن أتواصل معهم ولكن أسعار المكالمات الدولية مرتفعة الثمن وكان لا بد لي من اختيار طريقة أخرى للتواصل مع أهلي وأصدقائي وأقاربي.

        وفي يوم من الأيام تعرفت على صديق وعرفت انه مدرباً في محطة معرفة شقيرا حيث قدم لي شرحاً مفصلا ووافيا عن ما تقدمه هذه المحطة من خدمات ودورات تدريبية علمية تتضمن الدورات والسكنر والطباعة وخدمات الانترنت وخدمات أخرى،فقررت إن ازور هذه المحطة وبعد حفاوة الاستقبال لي من العاملين في المحطة وملاحظة ما بداخل المحطة من تنظيم وترتيب وسرعة في أداء الخدمات قررت إن انضم إلى دورة حاسوب ونصحني المدرب بان أشارك في الدورة التأسيسية في الحاسوب حيث تناولت المواضيع الأساسية في استخدام الحاسوب بالإضافة إلى الانترنت.وبعد إنهاء الدورة بالكامل وأداها المدرب لي بصورة صحيحة وكاملة أصبح لدي القدرة ألان إلى إن أتواصل مع أهلي وأصدقائي عبر الانترنت ليس فقط كتابيا بل بالصوت والصورة في أي وقت وفي أي مكان والحمد لله.

        وفي النهاية لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى محطة معرفة شقيرا والعاملين عليها والقائمين عليها وأتمنى لهم التوفيق في عملهم وتقديم المزيد لخدمة هذا الوطن العزيز وما توفيقي إلا بالله .

    • الطفل علاء الدين الهريشات - محطة معرفة الطفيلة

        حصل الطفل علاء الدين عاطف الهريشات تسع سنوات من مدرسة أبن تيمية في محافظة الطفيلة على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب icdl بامتياز في الدورة التي نظمتها محطة معرفة الطفيلة التابعة لبرنامج محطات المعرفة الأردنية في الصندوق الأردني الهاشمي .

        وتمكن الهريشات الذي ينتظم في الصف الرابع الأساسي من حيازة أعلى العلامات من بين 100 متدرب تقدموا لامتحانات الرخصة الدولية المؤلفة من سبع امتحانات ، في حين استغرقت مدة اجابته لاسئلة الامتحانات بين 20 إلى 30 دقيقة لكل امتحان ، مسجلا سرعة ودقة فائقة نالت إعجاب المدرب في المحطة طالب المسيعيدين والمتدربين.

        وخلال حفل تكريم الطالب الهريشات أمس أكد مدير الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية علي البداينة الذي رعى حفل التكريم أن الصندوق يسعى إلى دعم المبدعين من أبناء الطفيلة في كافة المجالات إسهاما منه في إيجاد نشء قادر على تحمل المسؤوليات مسلح بالعلم والمعرفة والتقنيات مؤكدا أن الطالب الهريشات كان من الطلبة المميزين الذين استطاعوا الحصول على هذه الشهادة بتفوق. بدوره بين والد الطالب الهريشات أنه في البداية اصطحب ولده علاء إلى محطة المعرفة كي يطلع على موضوعات الدورة ويقوم بحفظ المعلومات التي يتلقاها من المتدرب نظرا لقدرته على استيعاب وحفظ المعلومات المدرسية حيث يعتبر الأول على صفه.

        الطالب علاء قال في كلمة له في حفل تكريمه أن تقدم الأمم ونهضتها لا يأتي إلا بالجهد الخالص لقادتها الملهمين وأصحاب الفكر النير والإبداع الخلاق وهذا هو دأب مليكنا جلالة الملك عبد الله الثاني الذي عزز مسيرة الخير والعطاء.

    • الكمبيوتر خير أنيس - محطة معرفة بصيرا
        متدرب يبلغ من العمر 60 عاماً اسمه (إبراهيم نصر الله محمد الرفوع) والمكنّى بأبي سفيان وبعد أن أصبح وحيداً دون جليس أو أنيس لم يستسلم لليأس ، ولكثرة ما يسمع عن الكمبيوتر والإنترنت أراد أن يشغل وقت فراغه بالكمبيوتر والإنترنت فبدأ بأول خطوة على طرق استخدام الكمبيوتر، وهي أخذ دورة تدريبية في الحاسوب ليتسنى له استخدام هذا الجهاز العصري الذي جذب كل الناس إليه، فأقبل وبقلب تملأه الحيوية والنشاط إلى محطة معرفة بصيرا لكونها المركز المختص بالدورات التدريبية في الحاسوب في منطقته وسجل في دورة الإعداد للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL وبدأ ينهل من العلم الذي يجعله قادراً على استخدام الكمبيوتر ولقد تلقى في المحطة الرعاية اللازمة التي زادت من عزيمته وطموحه وقد كان يتعجب لما يراه من قدرات لهذا الجهاز الرائع حتى أصرّ على امتلاكه وقد اشترى جهازاً خاصاً له ليتسنى له أن يتابع أخبار العالم عبر شبكة الإنترنت وبعد أن أنهى الدورة التدريبية أصبح الكمبيوتر جليسه وأنيسه في وحدته وبعد أن كان يشعر بالدنيا ضيقة أحس بها الآن تتسع أمام ناظريه عبر شاشة الحاسوب.

    • متدرب متميز - محطة معرفة شقيرا
        لقد أصبح لدي وقت فراغ بعد أن أنهيت خدمتي من شركة البوتاس العربية، وكانت لدي هواية في صيانة الأجهزة، فأردت أن أُنميها وأضع لها أسساً صحيحة فتوجهت لأهل الاختصاص في محطة معرفة شقيرا حيث إنني تفاجئت بمستوى الخدمات المتوفرة وجودتها من خدمات طباعة وتصوير وخدمة الماسح الضوئي بالإضافة إلى خدمة الانترنت والدورات والمستوى العالي في الإدارة والأداء . فتبادر إلى ذهني سؤال : لماذا لم تكن هذه الأشياء لدينا في منطقة ذات رأس لدفع عجلات القضاء على البطالة.

        وفي المحطة جلست مع المدرب فتره من الزمن حيث شرح آلية عمل محطة المعرفة والهدف المرجو منها وانتسبت إلى دورة صيانة الحاسوب في المحطة وبالفعل وفي غضون أقل من ثلاثة أسابيع أصبحت لدي خبرة كبيرة في صيانة الأجهزة وفكرت في إنشاء مكتبة تحتوي على مستلزمات مكتبية وصيانة أجهزة وخدمات حاسوب.

        وبحول الله وقدرته وخلال يومين من إنها الدورة وبالتعاون التام مع مدرب المحطة قمنا بافتتاح المكتبه وقد أصبحت تدر دخلا جديدا ليس بالقليل والحمد لله.

  • قصص النجاح 2007
    • غير متوفرة حالياً
        المادة غير متوفرة حالياً
  • قصص النجاح 2006
    • غير متوفرة حالياً
        المادة غير متوفرة حالياً
  • قصص النجاح 2005
    • محطة معرفة الحسا
        لتفعيل دور الشراكة المجتمعية مابين محطات المعرفة ومؤسسات المجتمع المحلي،،، نستمع إلى قصة نجاح تلك الشراكة ما بين محطة معرفة الحسا وبلدية الحسا، الجهة الحاضنة للمشروع، كما يرويها مدرب المحطة،...

        "تلعب بلدية الحسا دوراً إيجابياً في المنطقة بالإضافة إلى دورها الخدماتي، من خلال دمج المجتمع المحلي بقراراتها واشراكه في الأنشطة واللجان المختلفة، حيث قامت البلدية بتكوين لجنة تنمية محلية تم اختيارها بناءً على كفاءاتٍ من المجتمع المحلي، تُعنى بمناقشة المشاريع والمطالب والاحتياجات المحلية.

        جاء دور محطة الحسا بهذا الدور من خلال المدرب خليل الحجايا كعضو في هذه اللجنة، لتقديم فكرة حول أهمية المحطة والتكنولوجيا المقدمة على أعضاء اللجنة وتقديم المطالب الخاصة بالمحطة وترغيب المجتمع بهذا القطاع والوقوف على الصعوبات التي تمنع أفراد المجتمع من الوصول لمحطة المعرفة بمساعدة تلك اللجنة، أضف إلى ذلك، أن هذا الاندماج يؤثر إيجابياً بشخصية المدرب من حيث إعطاءه دوراً جديداً كرسول، يبلغ ويحفز ويستقطب الناس من خلال قادة وأبناء المجتمع نفسه.

        إنها شراكة مجتمعية رائعة، بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، شراكة تعطي الفرصة للمحطة في إيجاد الحلول للمشاكل المجتمعية القائمة إضافة إلى دورها الأساسي القائم كمصدر علم ومعرفة".

  • قصص النجاح 2004
    • عدنان الطورة - محطة معرفة الشوبك
        كان لقاءنا الأول مع السيد عدنان الطوره ليروي لنا قصته مع محطة المعرفة:

        "اسمي عدنان محمد اسماعيل الطوره،أبلغ من العمر 45 سنة،أسكن في قرية الجهيد في بلدة الشوبك ... مؤهلي العلمي ثانوية عامة ومتزوج ولدي أربعة أولاد.

        شاركت في محطة معرفة الشوبك في دورة تدريبية تشمل introduction computer ، windows 2000 و Microsoft word، لقد سمعـت عن هذه الدورات والمحطة من خلال منشورات أرسلتها المحطة لي على مكان عملي وهي محطة الأرصاد الجوية في الشوبك، فأرسلت إلى المسؤولين في دائرتي عن رغبتي في المشاركة بالدورات المقدمة وتمت الموافقة.

        شاركت بالدورات السابقة، ولم أكن أستطيع استخدام جهاز الكمبيوتر قبل الدورة ولكن هذه الدورة المكونة من 60 ساعة تدريبية أضافت لي الكثير في عملي وفي بيتي حيث أساعد أولادي في منهاج الحاسوب الذي يدرس لهم في المدارس.

        بعد انتهائي من الدورة أرسلت الشهادة لدائرتي التي أعمل بها وتم ترفيعي درجة في عملي وقررت الدائرة شراء جهاز حاسوب ننجز عملنا من خلاله، ويسهل علينا كتابة التقارير وطباعتها وإرسالها للمكتب الرئيسي في عمان.

        هذه هي قصتي مع محطة المعرفة في الشوبك، إنني أشكر محطة المعرفة جزيل الشكر على الخدمات المقدمة كما أشكر مدربة المحطة على جهودها معنا".

    • محمد البوات - محطة معرفة غور الصافي
        قصتنا هذه في غور الصافي وبطلنا هو محمد البوات الذي سيروي لنا قصة نجاحه مع محطة المعرفة في غور الصافي ...

        عمري الآن اثنان وأربعون عاماً ، متزوجٌ ولديّ أطفال، أسكن في غور الصافي ، وأحمل شهادة الدراسة الثانوية العامة، قصتي مع محطة معرفة غور الصافي بدأت منذ أربعة شهور تقريبا،ً حيث كنت أتردد على مركز تعزيز الإنتاجية في المنطقة وذلك لدعم مشروع تجاري خاص بي لأكسب منه رزقي ، وأثناء تلك الزيارات شاهدت محطة المعرفة ولكن لم تكن قصتي قد بدأت معها بعد .

        علمت أن هنالك اتفاق بين مركز إرادة ومحطة المعرفة لتدريب عدد من أصحاب المشاريع الصغيرة ، وذلك لاكسابهم مهارات استخدام الحاسوب، وكان من حسن حظي أن أكون بينهم، حيث كان لديّ دافعٌ كبيرٌ لتعلم مهارات الحاسوب وخاصة أنني لا أتقن أياً من هذا المهارات، وفي الماضي كنت أنزعج عند سماع بعض العبارات عني خصوصاً من أصدقائي وأقربائي ، عن الجهل في مجال الحاسوب ومهاراته دون أن يكون لي الحظ في تعلم أي منها.

        ومن خلال الاتفاق بين إرادة ومحطة المعرفة في غور الصافي التحقت بدورة محطة المعرفة، وشعرت بحماس كبير لالتحاقي بمحطة المعرفة، حيث بدأت معهم منذ بداية العام الحالي، وواصلت معهم لمدة ثلاثة شهور تقريباً، تدربت خلالها على ثلاثة برامج تدريبية.

        تعلمت من خلال دورة" windows" على المهارات الأساسية لاستخدام الحاسوب، مثل التعامل مع الفأرة والطباعة وتشغيل الجهاز وتنظيم الملفات وغيرها، أما الفائدة العظيمة فكانت من خلال برنامج Excel حيث أتقنت عدداً من المهارات مثل تصميم الجداول وعمل المعادلات الرياضية، وقد أفادني هذا البرنامج كثيراً في عملي وخاصة في مجال ترتيب حساباتي في المحل من مشتريات ومبيعات وأرباح وغيرها.

        بعد ذلك التحقت بدورة استخدام الانترنت، حيث تعلمت المهارات اللازمة لمواكبة عصر الانترنت والحصول على الكثير من المعلومات في شتى المجالات، والاتصال بالعديد من الأصدقاء والدوائر الرسمية من خلال خدمة البريد الالكتروني،وهذا دفعني لاحقاً لزيارة المحطة بشكل دوري ومطالعة الأخبار العالمية من خلال الانترنت وإرسال واستقبال الرسائل.

        إنني فخور جداً بهذه التجربة وبمحطة المعرفة وما قدمته لي من مهارات، وسعيد بذلك التنظيم والسهولة التي لمست أثرها في عملي في محلي التجاري الخاص بعد الانتقال من المرحلة اليدوية إلى المرحلة الحاسوبية.

        ومن هنا أوجه رسالة إلى جميع زملائي التجار، كما أدعو العديد من الشباب الذين لا يجدون فرصة عمل للالتحاق بمحطة المعرفة وذلك للحصول على المهارات التي تزيد من قدرتهم على العمل بشكل أفضل.

        أشكر القائمين على هذا المشروع القيم وأشكر جلالة الملك عبد الله الثاني على هذه الفكرة الرائدة التي نلمس أثرها في أردننا بشكل عام ومنطقة غور الصافي بشكل خاص" .

    • تامر مدادحة - محطة معرفة الكرك
        من بلدة الحوية في محافظة الكرك جنوب الأردن نستمع إلى قصة نجاح الشاب تامر خالد المدادحة الذي يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، وتجربته الناجحة مع محطة المعرفة في الكرك . . .

        " تركت المدرسة وعمري ثلاث عشرة سنة ونظراً لظروف الحياة الصعبة بدأت العمل كصبي حدادة في أحد محلات الحدادة المجاورة ، مع عدم قناعتي الشخصية بأن هذه ستكون مهنة العمر.

        وفي أحد الأيام وأثناء توجهي إلى العمل قرأت نشرة ملصقة على باب أحد المحال التجارية مكتوب عليها دورات حاسوب بأسعار تشجيعية(محطة الكرك للمعرفة)،أثار انتباهي هذا الإعلان خصوصاً أنني لا أعرف شيء عن الحاسوب وسألت صديقاً لي عن هذه المحطة فأخبرني أنه مركز متقدم لتعليم الكمبيوتر، كنت متحمساً لأتعلم الحاسوب ولكن لم يكن لدي قدرة مالية، بالإضافة لصعوبة الالتزام بالدورة نظراً لطبيعة عملي والتي تتطلب تواجدي في محل الحدادة معظم الوقت،المهم أنني قررت الذهاب إلى محطة المعرفة وعندما وصلت إلى هناك استقبلتني مدربة المحطة وسألتني : هل عندك معلومات سابقة حول استخدام الكمبيوتر؟ وعن رغبتي في تعلمه؟ طبعاً لم يكن لدي أدنى فكرة كيف سأبدأ وماذا أريد؟ ساعدتني كثيراً واقترحت علي أن أسجل في الدورة الابتدائية windows فهي نقطة انطلاقة للبدأ ويمكنني بعدها أن أنطلق بمفردي، والذي شجعني أكثر هو أسعار الدورات التشجيعية والذي لا يقارن مع أسعار الدورات في أماكن أخرى، حيث كان سعر هذه الدورة تسعة دنانير سمحت لي مدربة المحطة أن أدفعها بالأقساط. ولكي أتشجع أكثر أخبرت صديقي أحمد والذي يعمل في مسلخ بلدية الكرك على التسجيل في الدورة معي، فوافق، وهكذا أصبحنا خمسة شباب في هذه الدورة تتراوح أعمارنا بين 13- 20 سنة.

        بدأت الدورة ... وبدأت أشعر بالاستمتاع في تطبيقات الكمبيوتر بالإضافة إلى تعلمي بعض المفردات باللغة الانجليزية وهذا بدوره انعكس على نفسيتي ، حيث أصبح مزاجي أهدأ، فقد كنت سابقاً حاد الطباع، وذلك لأنني لم أكن أجد نفسي فيما أعمل – كحداد - بدأت أجد نفسي أكثر في هذا المجال وهذا بالطبع ساعد على الاستفادة أكثر،أيضاً وبعد محاضرتين سمحت لشقيقتي بالالتحاق معنا في الدورة بعد أن كنت متزمتاً وضد ذهابها إلى أي دورات تقوية. أنهيت الدورة وكان أدائي عالياً مقارنة مع الآخرين خصوصاً أنني انقطعت عن التعليم منذ فترة طويلة ، وعندما استلمت شهادتي اقترحت عليّ المدربة أن ألتحق بدورة" word" وهذا سوف يساعدني بإيجاد فرصة عمل أسرع وفعلاً التحقت بالدورة ولكن هذه المرة كانت التطبيقات بالنسبة لي أسهل وأسرع، فالدورة الابتدائية ساعدتني كثيراً ،لكن دورة الطباعة هذه تعلمت من خلالها العمل على هذا البرنامج بصورة موسعة ومحددة أكثر.

        بعدالانتهاء من الدورة انتقلت للعمل في المدينة الصناعية كعامل عادي ثم تقدمت بطلب لتحويل إلى وظيفة مدخل بيانات،فوافقت الإدارة على طلبي، وأنا الآن أعمل مدخلاً للبيانات في الشركة ... لقد استطاعت محطة المعرفة من تغيير حياتي بكاملها، أصبحت الآن أفضل من قبل، أشعر بالسعادة والرضا فلم أكن سابقاً مقتنعاً أن مستقبلي سينتهي كصبي حدادة، وما يرافق هذه المهنة من مخاطر صحية ... أستطيع القول إنني وجدت نفسي".

    • عبد الهادي الطراونة - محطة معرفة الحسا
        عبد الهادي الطراونة 63 سنة، يعمل في شركة مناجم الفوسفات الأردنية في محافظة الطفيلة يتحدث عن قصته مع محطة المعرفة في الحسا ،قائلاً:

        " سمعت كثيراً عن الكمبيوتر ولم أكن سابقاً أتخيل أنني أستطيع التعامل مع هذا الجهاز ولو للحظة، رغم أن الرغبة موجودة عندي ولكن كنت خائفاً من الفشل خصوصاً أنَ عمري قد تجاوز الستين ، وفي أحد الأيام عندما كنت جالساً مع بعض الزملاء أعضاء نادي المنجم الأبيض/الفوسفات تحدثوا عن رغبتهم بالالتحاق بدورة "windows" في محطة معرفة الحسا الموجودة في بلدية الحسا وقد أشاد الزملاء بالإمكانات الجيدة في تلك المحطة ، وفعلاً قررت أن أحضر الدورة والتي لم أكن أعلم ما هي وماذا تعني،حضرت إلى محطة الحسا وما زال الخوف يلازمني مع بعض الخجل بسبب العمر.... وسجلنا أسماءنا لدى المدرب خليل الحجايا الذي بدأ التدريب بتعريفنا عن مكونات وأجزاء الكمبيوتر، وما هي إلا أيام قليلة حتى بدأت أألف الجهاز مع زوال الخوف،ورويداً رويداً بدأنا نتدرب على البرامج الأساسية فيه كبرنامج الطباعة،وكيفية العمل فيه "word" وكيف أحفظ المواد المكتوبة وغيرها من الأمور التي تفيدني كمستخدم.

        تعلمت أيضا كيف أتعامل مع الانترنت، كنا نقرأ الصحف اليومية هناك قبل البدأ بالحصص التدريبية،كذلك شرح لنا المدرب عن أهمية البريد الالكتروني كوسيلة اتصال ضرورية في يومنا هذا. شعرت أن أبنائي فخورين بما قمت به وفعلا تفاجئوا بمستواي مع أن الأيام التي حضرتها في الدورة قليلة وغير كافية للإلمام بمعظم الأشياء،إلا إن تعلمي كان سريعاً على الأقل للأشياء التي تدربنا عليها في المحطة.

        قررت شراء جهاز حاسوب لأزيد من مهاراتي كمستخدم وفعلاً اشتريت جهاز بالتقسيط من خلال صندوق الشركة وبدأت أطبق بعض الأشياء التي تعلمتها على الجهاز، وكذلك ساعد هذا الجهاز أبنائي على تطوير مهاراتهم أكثر فهم أفضل مني بكثير في استخدام الحاسوب وهكذا سرت أنا وهم نتدرب يومياً ونطور مهاراتنا أكثر.

        أصبحت أطبع تقارير العمل طباعة بعد أن كنت أستخدم الورقة والقلم في المخاطبات الرسمية داخل الشركة، إنها قصة نجاح لي أفتخر بها ،إنها قصة نجاح مع محطة المعرفة في الحسا التي أضافت لعملي الترتيب. إنني أشجع أبناء منطقتي لزيارة محطة معرفة الحسا والتعرف على البرامج المستخدمة والمطبقة فيها ليستفيدوا منها في ظل أن أسعار الدورات مشجعة جداً والخدمة المقدمة هناك ذات مستواً عالٍ".

    • عاتكة الخورة - محطة معرفة جمعية الحنوب
        من جمعية الجنوب للتربية الخاصة في محافظة معان جنوب الأردن نقرأ قصة جديدة لأحد المستفيدين من محطة المعرفة الموجودة هناك وهذه المرة هي فتاة صماء تغلبت على إعاقتها واستفادت من الخدمات المقدمة هناك ...

        " أنا الطالبة عاتكة حسن الخورة،كنت أدرس في مدرسة جمعية الجنوب للتربية الخاصة، وصلت للصف السادس الابتدائي ، وقد عشت نفس الظروف التي عاشها زميلي أحمد المغرب ي(طالب أصم) من عدم توفر صف آخر يستوعبني أنا وزميلي، وسبب ذلك أن الصف السادس هو آخر مرحلة صفية تدرس في الجمعية.

        ولكن وبحمد الله وعندما تم افتتاح محطة المعرفة في الجمعية انتسبت إليها وتدربت على كيفية استخدام الحاسوب، وأنا الآن وبحمد الله أُجيد الكثير من مهارات الحاسوب المختلفة وأحاول أن أدرب زملائي الأطفال الصم بمساعدة المدرب الموجود في المحطة، كما أنني لازلت أتدرب على المزيد من مهارات الحاسوب متمنية أن أجد عملاً في المستقبل استناداً إلى الخبرة التي حصلت عليها من محطة المعرفة.

        وأقولها بصراحة لولا المحطة لكنت الآن في البيت بلا عمل أحقق نفسي فيه حيث أنني لازلت صغيرة السن وعمري لم يتجاوز الخامسة عشرة، وهي السن التي يمكن أن أبدأ العمل فيها على تطوير نفسي.

        في ختام قصتي هذه أتوجه بالشكر لمبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين رعاه الله الذي أطلق هذه المبادرة لأستطيع أنا وغيري من أبناء الأردن الحصول على التدريب المناسب لنتساوى مع غيرنا من أبناء الأردن والعالم. انا ممنونة لهذا المشروع والقائمين عليه، وخصوصاً الجهة المنفذة للمشروع وهو مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني إنه عمل رائع بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى".

    • فاتن صبري - محطة معرفة العقبة
        من ثغر الأردن الباسم نستمع إلى قصة الآنسة فاتن صبري مع محطة المعرفة الموجودة هناك،حيث تروي لنا فاتن قصتها هناك كما حصلت...

        " سمعت عن محطة العقبة من خلال صديقة لي، أخبرتني عن مستوى المحطة والتجهيزات الرائعة الموجودة هناك، فقررت أن أذهب هناك بعد أن حصلت على عنوان المحطة لأشاهد ذلك بنفسي،وعندما وصلت إلى هناك لم أفاجأ كثيراً بما شاهدت،وللوهلة الأولى شعرت أن صديقتي متواضعة بما وصفت لي وأن ما شاهدته بأم عيني أكثر من ذلك...وبما أنني حاصلة على دبلوم في الحاسوب قررت أن أطور من مهارتي بالالتحاق بدورة شاملة في الحاسوب لمدة ثلالثة أشهر، تعلمت من خلالها كيف أتعامل مع ال Office بصورة جيدة بالإضافة إلى اكتسابي مهارات التدريب من خلال الانتباه وتسجيل الملاحظات حول أسلوب التدريب الذي تلقيته،بعد إنهاء الدورات حصلت على شهادة مصدقة بالدورات التي حصلت عليها من الجهة المنفذة للمشروع وهي مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني.

        تقدمت بعدها بطلب للعمل في مراكز الإنماء الاجتماعي في مدينة العقبة وحصلت على وظيفة مدربة هناك والذي ساعدني لاحقاً للعمل بقوة كمدربة في محطة معرفة الريشة كمدربة حاسوب وأصبحت بذلك جزءاً من مشروع محطة المعرفة".

    • أحمد المغربي - محطة معرفة جمعية الجنوب
        "أنا أحمد المغربي عمري خمسة عشر سنة، طالب أصم منتسب لجمعية الجنوب للتربية الخاصة في محافظة معان . . . كنت أدرس في المدرسة التابعة للجمعية والتي تدرس فقط لغاية الصف السادس الابتدائي، وكانت هذه آخر مرحلة دراسية تدرس في الجمعية ولا يوجد مدارس أخرى في المنطقة خاصة بالصم يمكن أن التحق بها، الأمر الذي دفعني للبقاء في المنزل معظم الوقت ، مما أثر في نفسي كثيراً فقد اعتدت الخروج إلى المدرسة وإمضاء جزء من النهار في المدرسة مع زملائي الصم وأساتذتي الذين أحبهم وأحترمهم،اعتدت الذهاب إلى المدرسة لمدة ستة سنوات فليس من السهل الانقطاع عن هذا العمل فجأة.

        وجاء الفرج عندما افتتحت محطة المعرفة في جمعية الجنوب للتربية الخاصة في معان وذلك بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني رعاه الله، كنت سعيداً جداً حيث أن هذه المحطة عوضتني عن عدم إكمال تعليمي وذلك لعدم وجود المدرسة المختصة بذلك، وفعلاً التحقت بدورة ابتدائية في الحاسوب ساعدتني على امتلاك مهارات الحاسوب الأساسية والتي كنت أجهلها قبل ذلك، بالإضافة إلى الخروج من عزلة المنزل التي ضقت بها.

        أنهيت تدريبي بالدورة الابتدائية وسأسعى الآن لتدريب آخر وهو التدرب على كيفة تدريب الحاسوب لزملائي الصم، وآمل إن شاء الله أن أكون مدرباً جيداً لهولاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المستقبل القريب.

        أما طموحي الآن هو أن أزيد من مهاراتي في استخدام الحاسوب سأربطها في لغة الصم التي تعلمتها في جمعية الجنوب حتى أتمكن مستقبلاً من تدريب الأطفال الصم على استخدام الحاسوب بلغة الصم في جمعية الجنوب للتربية الخاصة،حتى لو اضطرني ذلك للتوجه لأي مدينة أردنية أخرى يمكن أن أجد فيها عمل بهذا النوع من التدريب.

        وفي نهاية قصتي هذه أتوجه بالشكر إلى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه الذي أوجد لنا مثل هذه المحطة لتكون العون لي ولغيري على اكتساب مهارات الحاسوب الضرورية لحياتنا ومن ثم ايجاد العمل المناسب والذي يتلاءم واحتياجاتنا الخاصة".

    • محمد الرواشدة - محطة معرفة الطفيلة
        من محافظة الطفيلة جنوب الأردن، ومن بلدة "أرويم" تحديداً نستمع إلى قصة باسمة محمد الرواشدة، ثلاثة وعشرون عاماً، ونجاحها مع محطة المعرفة هناك . . .

        " بعد أن نجحت في الثانوية العامة التحقت بإحدى كليات المجتمع لإكمال دراستي، حصلت على دبلوم عالي في التربية الخاصة وبدأت البحث عن عمل أكسب من خلاله رزقي وأطور فيه نفسي، ولكن معظم المؤسسات والدوائر والمدارس الخاصة التي تقدمت إليها بطلبات تتطلب مهارات حاسوب أساسية للعمل فيها والتي كنت للأسف لا أملكها، فالحاسوب كان شيئاً غامضاً بالنسبة لي.

        بدأت أبحث عن مركز لتعليم الحاسوب تكون سمعته جيدة وتكاليف دوراته قليلة في ذات الوقت، وبعد السؤال اهتديت إلى محطة المعرفة في الطفيلة وكم دهشت عندما شاهدت التجهيزات العالية فيها والتي تفوق أي مركز من مراكز الحاسوب الأخرى، فمحطة المعرفة تقدم التدريب الجيد، والأجهزة الجيدة والأسعار المشجعة.

        بدأت دوامي في المحطة بانتظام في دورة (win 2000&word 2000) والتي كانت مدتها شهران حرصت خلالهما أن لا أتغيب عن أي درس فيها، حتى أستفيد قدر الإمكان، وهذا ما حصل فعلاً ولله الحمد.

        بعد أن أنهيت الدورة حصلت على شهادة مصدقة ومعتمدة من الجهة المنفذة للمشروع وهي مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني، والتي تعتمد شهادات الدورات منه وهذا من العوامل الرئيسة التي شجعتني على الالتحاق بالدورة.

        بدأت أطرق أبواب العمل من جديد ولكن بثقة أكبر لأني الآن أمتلك المهارة التي كانت تنقصني وها أنا الآن وبفضل من الله أعمل كطابعة ومدخلت بيانات في محكمة العدل في الطفيلة...إنني سعيدة جداً فلولا محطة المعرفة في الطفيلة ودوراتها المعتمدة والقوية لكنت الآن بلا عمل.

        إنه جهدٌ رائع أشكر من قام به وأخص بالشكر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي بادر بفكرة هذا المشروع الرائد لما فيه خير الوطن والمواطن".




اقرأ معلومات عن محطات المعرفة الأردنية واستكشف مواقعها داخل المملكة.